الثلاثاء، 27 دجنبر 2011

اليونيسف وقطاع التعليم المدرسي

اليونيسف وقطاع التعليم المدرسي


منظمة اليونيسف وقطاع التعليم المدرسي يستعرضان بمراكش حصيلة برنامج التعاون
انطلقت مؤخرا بمراكش أشغال اللقاء التقييمي لحصيلة المرحلة الممتدة ما بين 2007 و2011 لبرنامج التعاون المبرم بين الوزارة -قطاع التعليم المدرسي والمنظمة الدولية للطفولة (يونيسف).
وتدارس المشاركون خلال هذا اللقاء حصيلة عمل سنة 2011 والحصيلة العامة للمرحلة مع الوقوف عند مكامن نقط القوة والضعف وكذا الإكراهات... من أجل التخطيط الجيد والمحكم للمرحلة المقبلة (2016- 2012).

وأكد السيد KAMURAGIY ALOYSممثل المنظمة الدولية للطفولة (يونيسف) بالمغرب في هذا الصدد على أن حصيلة برنامج التعاون بين الوزارة ومنظمة يونيسف جد مهمة ومشجعة، معتبرا انخراط الوزارة في مشاريع التعاون بين الطرفين نموذجا يُحتذى به لبلوغ الأهداف المسطرة للألفية الثالثة خاصة في مجال إدماج مقاربة النوع وحقوق الإنسان، التي قطع فيها المغرب أشواطا كبيرة مقارنة مع الدول المجاورة.

ومن جهته عبر السيد مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي عن ارتياحه للنتائج التي تم التوصل إليها مع نهاية البرنامج 2011-2007، مؤكدا على أن هذا اللقاء يعتبر فرصة متميزة لتقاسم التجارب والمنجزات وللوقوف على المعيقات والإكراهات التي ما تزال تعترض السير المنشود لتحقيق أهداف برنامج التعاون مع منظمة اليونيسف.

ومن جانبه، ثمن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز الأوراش التي تشتغل عليها الأكاديمية مع منظمة اليونيسف، مشيدا بالتجربة التي تمت مراكمتها في عدة محطات ذات البعد الاستراتيجي في ظل التحولات التي يشهدها العالم والتي تفرض تغيير التعامل مع المتعلمين وفق ما تمليه التكنولوجيات الحديثة للنهوض بجودة التعلمات واعتماد مقاربة التتبع والتقويم وإدراج مفاهيم مقاربة النوع وحقوق الإنسان عامة والطفل بصفة خاصة...

وتميز هذا اللقاء بتقديم مجموعة من العروض أبرز من خلالها المتدخلون في مشاريع التعاون مع المنظمة الدولية للطفولة (يونيسف) مركزيا وجهويا وإقليميا، أهم المنجزات التي تم تحقيقها على مستوى مختلف المحاور والمجالات المعنية والمستهدفة لتنزيل مشاريع مقاربة النوع وحقوق الإنسان، التعليم الأولي، مشروع المؤسسة، إدماج ذوي الحاجات الخاصة، الجودة... كما تم التطرق إلى مختلف الإكراهات وتدارس الوسائل والأدوات التي من شأنها تحقيق الأهداف المرجوة.

وجدير بالذكر أن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لكافة المشاركات والمشاركين من أجل صياغة برنامج عمل موحد للتعاون مع المنظمة الدولية للطفولة (يونسيف) خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2012 و2016 بمعايير وقيم جديدة تراعي التوجهات الاستراتيجية للوزارة، وتستشرف الآفاق التي ستفرزها اللامركزية في ظل الجهوية المتقدمة.


تحميل البلاغ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

آخر الاخبار

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More