السبت، 14 يناير 2012

مقاطعة بيداغوجياالإدماج جهة تادلا أزيلال

مقاطعة بيداغوجياالإدماج جهة تادلا أزيلال

جهة تادلا أزيلال:
دعت النقابات الخمس في بيان مشترك لمقاطعة بيداغوجيا اللإدماج ،هده البيداغوجيا التي سمعونا الكثير عن مزاياها،ففي إطارها تمت" أنسنة"العملية التعليمية:إد أننا لا نمتحن التلميد مند البداية،بل نعطيه فرصة أولى ثم ثانية لتعلم الإدماج.وبعد دالك نحاسبه، بعد أن نقدم له شبكة التحقق ويتم توجيهه ومرافقته أثناء عملية الإنجاز. ثم نصحح منتوجه بناءا على معايير ومؤشرات ضمانا لتكافؤ الفرص ولتفادي النقطة المجحفة. فمثلا ، إدا كان الجواب الصحيح هو 10 فإن التلميد يحصل على نقطته كاملة إدا كانت إجابته هي 8 أو12.أليست هده هي بيداغوجيا النجاح؟أ م هي البيداغوجيا "المقاولاتية"؟أليس هول الخريطة المدرسية أهون؟ حيث الكل ينجح دون أن ندفع لا لكزافيي ولا لغيره.أنستنجد؟؟؟ وابكمخاه! ألم يكن إرساء الموارد في زمانه؟ وامتحانات "الشهادة" "الكاتريام" " الباك" أليست إدماجا؟أسألوا ضحايا الزنزانة9 :كيف صنعتم ألمجازين وأصحاب الشواهد العليا؟
أقول كل هدا عن هده البيداغوجيا الدخيلة ( بكل المعايير) على حقلنا التربوي لكي لا أكرر ما ردد حول ظروف وكيفية تنزيلها.فحتى كزافيي،وكأنه يريد إن يتبرأ من فشل مشروعه قال." لقد سبق لي أن نبهت المسئولين المغاربة من مغبة تنزيل الإدماج بهد الشكل."
فتحية لنقاباتنا الخمس وتحية لضحايا الزنزانة 9 السباقين لرفع شعار هده المقاطعة.


[u
rl=http://www.0zz0.com]مقاطعة بيداغوجياالإدماج تادلا أزيلال[/url]

1 التعليقات:

بسم الله الرحمن الر حيم:
في البداية أحييى كل الإخوة والاخوات في أسرة التعليم،وكذلك النقابات الخمس المؤطرة لهم،على هذه الوحدة،وهذا القرار الجرئ الذي يعبر بوعي على انه يمكن أن نتحد ويمكن أن نشكل جبهة نقابية تقف في وجه كل تجار الإيديولوجيات المستوردة من الغرب وكأن ليس لنا كليات تربية وليس لنا أطرا تخطط لتعليمناالبئيس الذي أصبح مرتعا لكل النفايات التي يقذفها الغرب تجاهنا. وهذا لا يعني اننا لايمكن ان نستفيد من النظريات العلمية والتربوية من العالم من حولنا.إلا أن هويتنا وتاريخنا واستقلالنا وإمكاناتنا البشرية وإمكانياتنا المادية كفيلة أن ترد الإعتبار للمدرسة المغربيةلتكون متميزة بين دول العالم،ولم لا نلزمه بان يستفيد من تجاربنا نحن؟؟ هل العلم حكرا عليهم وحدهم أم هي التبعية المرضية التي ينهجها خدام المصالح الغربية من أبناء جلدتنا في بلداننا؟؟
إن التعليم ببلادنا منذ الإستقلال إلى اليوم، لم يستطع أن يستقل بقراره في التعليم وغيره،لم يستطع تحقيق المبادئ الاربعة التي نادى بها منذ الإستقلال،ثم تلتها بيداغوجيا الاهداف، فلم يتحقق منها شيء،ثقم بعدها المقاربة بالكفايات،ولم يتحقق منها شيء،ضعف في التكوين،أموال تضيع،أجيال تنتحر ببطء،مؤسسات ذات بنيات مهترئة لاتليق بالعملية التربوية التعليمية،برامج استعجالية بعد الإعلان عن السكتة القلبية للتعليم،سيل من المذكرات التي توضع في الرفوف،ةإذا كتب لها ابلتفعيل،أقبرت في مهدها ،خلايطة مدرسية يطبع عليها هاجس التقشف من خلال الأقسام المشتركة والضم/مشاريع بطيئة ومغشوشة ولارقيب،ارتباك واضح في تدبير الزمن المدرسي من خلال تزامن أوقات الإدماج والمراقبة المستمرة ورفض البعض المذكرة204 وارتياح البعض لها،ومقاطعة البعض لبيداغوجيا الإدماج وتطبيق البعض لها؟!!
أليست هذه مؤشرات تؤكد أن التعليم في بلادنا يحتضر وأن الكل يتفرج ؟
لذا،فانا كمدرس مهتم بالشأن التربوي في بلادي،أناشد رجال ونساء التعليم بأن ينحو نحوكم،لرص الصف واتخاذ مواقف حريئة نحو تعليم يحررنا من ربقة الفساد والمفسدين ..لقد آن زمن التغيير فلارجعة أبدا وإلا سنكون قد اخلفنا موعدنا مع التاريخ. أخوكم محمد من القنيطرة.

إرسال تعليق

آخر الاخبار

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More